تعَطلتْ كلُ المعاني والمفرداتْ..
هَجرتني الأحرفُ والكلماتْ..
خانتني الدُموعُ والشَهقاتْ..
عَينايَ إلتهمتها جفوني..
أعصابي توترتْ..
وأصابها الإنهيارْ..
ضَخاتُ الدمِ فارتْ..
والقلبُ إستعدَ للجلطاتْ..
النقـــ[….]ــــاط
كانتْ لغتي في تلكَ اللحظاتْ..
.
.
إستَعدْتُ قِوايَ والتأمت جراحي..
هدأتْ دموعي وأعصابي..
عادَ قلبي ينبضُ كالسابقْ..
ولكنْ ببعضٍ من الآلامْ..
لم أأنس بنومٍ ولا راحةٍ..
بعدَ فراقك تغيرت كلُ الألوانْ..
عُدْتُ إليكَ لأكتبَ بعضاً من الكلماتْ..
أعلمُ أنك لن تقرأها..
ولكنَّ الأرواحَ تلتقي..
في السماء أو الأرضِ..
وغالباً تكون في الأحلامْ..
فهذه صرخاتي وآهاتي وعبراتي..
أسطرها إليكَ بقلمي وأوراقي..
.
.
آآهٍ من ألمِ الفراقِ على الإنسانْ..
خبرُها كصاعقةٍ من الصدماتْ..
يثابركَ الحزنُ فيها..
وينقضي ويرجع كما كانْ..
لايعرفُ الفراقُ طريقاً سوى ألمٍ وأوجاعْ..
فكان فقدُكَ يا صديقي سحابةً سوداءْ..
سادت بقلبي ولم أعرف قطُ للنورِ بابْ..
كنتَ أنسي وراحتي..
كنت تغدو مبتهجاً..
وتروح مبتسماً..
ينشرح قلبي للقياكْ..
كانتْ حياتي مشرقهْ..
بوجودِكَ قربي مزهرهْ..
غابتْ الشمسُ بعدكَ حزينهْ..
وتأخرت بالشروق مريضهْ..
((بفراقك))
نسيتُ معنى الإبتسامهْ..
فقدتُ كلَ معاني الشهوهْ..
أصبحتْ أيامي نكرهْ..
((بفراقك))
جفَ مائي..
ماتتْ جذوري..
إلتوتْ أغصاني..
ذَبُلتْ أوراقي..
ذهبتْ عطر أزهاري..
.
.
آآآهٍ من داء الفراق..
فإنه داءٌ جسيمْ..
يحتاج لشفائه..
لقاءٌ حميمْ..
.
.
: